تعيش الشبيبة الاستقلالية، على وقع حالة من الاحتقان الداخلي، أياما قليلة قبل انعقاد مؤتمرها الوطني، وذلك بعد انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر، التي هيمن عليها أتباع حمدي ولد الرشيد.
وخرجت أصوات غاضبة داخل الحزب والشبيبة خصوصا، معبرةً عن تنديدها بما اعتبرته “إقصاء مارسه أتباع ولد رشيد في الشبيبة، بعد تشكيل اللجنة التحضيرية المكونة من 40 عضوا، واحد وثلاثون منهم ينحذرون من الأقاليم الصحراوية، وتسعة فقط من باقي الجهات”، حسب مصادر جد مطلعة من داخل الشبيبة الاستقلالية.
وأكد ذات المصدر أن “تيارا أطلق على نفسه اسم “11 يناير”، أصدر بلاغا ندد فيه بهذا “الإقصاء”، وبالرغم من أنهم أكدوا أن لا علاقة لهم بالأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط إلا أن ابنه نضال شباط هو من يتحكم في خيوط هذه المبادرة كمعركة أخيرة بين أتباع شباط وولد رشيد داخل الحزب يبدوا أنها تتجه لتصفية تركة شباط نهائيا، وتكريس هيمنة ولد رشيد على الحزب وقطاعاته ومنظماته الموازية بشكل كامل”.
وأضافت مصادر “الأول” أن عمر العباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، سلم مفاتيح الشبيبة لولد رشيد وتياره وذلك بعد أن تم اختيار منصور المباركي، البرلماني الموالي لولد رشيد رئيساً للجنة التحضيرية، والذي من المؤكد أنه الكاتب العام المستقبلي لشبيبة حزب الاستقلال.
وأوضحت المصادر أن “أنصار شباط وعبد القادر الكيحل، في الشبيبة هم من مرروا القانون الداخلي قبل أربع سنوات من الآن حينما حددوا عدد أعضاء اللجنة التحضيرية في 40 عضواً، بهدف التحكم فيها، بينما كانت هنالك أصوات تدعوا لجعلها مفتوحة على جميع الطاقات في الشبيبة الاستقلالية، ولكنهم مضوا في موقفهم، وهاهم اليوم يكتوون من نفس القانون الذي وضعوه وبنفس الطريقة التي اعتمدوها في تمريره”. تؤكد المصادر.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …