يبدو أن قضية توفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم” مرشحة لأن تأخذ أبعادا جديدة، حسب مقال صادر في نفس الجريدة، لعدد اليوم الثلاثاء، حيث جاء فيه، أن أيادي خليجية موجودة في المِحنة التي يجتازها بوعشرين منذ 23 فبراير المنصرم.
وأضافت ” أخبار اليوم” أن مصادر جيدة الإطلاع كشفت لها، أن وراء اعتقال توفيق بوعشرين ضغوطات كبرى مارستها دول خليجية على السلطة المغربية، بسبب افتتاحيات بوعشرين المنتقدة للحكام الجدد في بعض دول الخليج، وأساسا تلك التي اعتبرت أن بعض هؤلاء الحكام يغذون الوهم لدى مجتمعاتهم ولدى العالم، حين يبشرون بنموذج للرفاه الاجتماعي بدون الحاجة إلى الديمقراطية، ولا ألى التحديث الفكري الأصيل.
وتزيد “أخبار اليوم” قائلة أن دولة كبرى في الخليج احتجت على افتتاحيات بوعشرين التي علق فيها على التطورات السياسية، التي عرفتها خلال الشهور الأخيرة، واتصل وزير خارجيتها بالمغرب للاحتجاج، معلنا، كذلك أن دولته قد قررت رفع دعوى قضائية ضد بوعشرين، و”أخبار اليوم” لكن مسؤولا حكوميا مغربيا رد عليه بالقول ” دعوا لنا هذا، نحن سنتصرف”.
وتضيف “أخبار اليوم” أن الفترة الفاصلة بين توصل الدبلوماسية المغربية برسالة احتجاج من هذا البلد، واعتقال بوعشرين كانت قصيرة جدا.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …