تلقى موقع “الأول” بيان حقيقة من مديرية الأمن الوطني، جاء فيه، “نشر موقعكم الإخباري، يومه الجمعة 16 مارس الجاري، مقالا تحت عنوان” عاجل.. سلطات جرادة تعتقل عضوا من حزب منيب ورفاقه: هذا رد الداخلية لرفضنا للأوامر”، جاء فيه أن سلطات مدينة جرادة اعتقلت قبل قليل عضوا في أحد الأحزاب السياسية بالإقليم، وهو الاعتقال الذي اعتبرته مصادر حزبية بأنه رد فعل من جانب السلطات العمومية على قرار الحزب الذي ينتمي له الشخص الموقوف”.
وأضاف البيان الصادر عن ولاية أمن وجدة، ” وتنويرا للرأي العام، تنفي ولاية أمن وجدة بشكل قاطع الادعاءات والإشاعات التي تم الترويج لها على هامش توقيف المعني بالأمر، موضحة بأن هذا الأخير تم توقيفه يوم 14 مارس الجاري على هامش أحداث العنف والشغب التي شهدتها مدينة جرادة، وليس قبل قليل كما ورد في المقال المرجعي.
كما تؤكد مصالح الأمن الوطني بأن توقيف المشتبه فيه جاء على خلفية الاشتباه في تورطه في ارتكاب أفعال إجرامية تقع تحت طائلة القانون، وذلك بمناسبة أعمال التجمهر والشغب التي شهدتها مدينة جرادة، والتي تسببت في تسجيل خسائر وأضرار جسيمة في الأشخاص والممتلكات، ولا علاقة لتوقيفه، بأي شكل من الأشكال، بانتمائه الحزبي أو نشاطه السياسي”.
و ختم بيان الأمن بالقول، “وإذ تجدد ولاية أمن وجدة تأكيدها على أن المعني بالأمر يخضع حاليا لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فإنها تدحض في المقابل، وبشكل قاطع، الادعاءات التي تحاول ربط توقيفه بأنشطته أو انتماءاته”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…