لماذا احترمت ترامب؟
سفيان واصف منصور
يوم 6 دجنبر 2017، اعترف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. فلماذا احتد العالم العربي والاسلامي ضد ترامب. الزعيم الامريكي وعد خلال حملته الانتخابية بتطبيق عدة قرارات والاهم فيها بنظري هو:
1/ الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل
2/ العرب سيدفعون المال من اجل تسوية الديون الامريكية
3/ المكسيكيون ستدفع ثمن بناء السور الفاصل
4/ عزل المسلمين ومنعهم من دخول امريكا لانهم رمز الارهاب.
في نوفمبر 2016 نجح ترامب وصار رئيسا لامريكا وسؤالي هو الاتي: هل وجب عليه تنفيذ كل الوعود التي التزم بها مع انه صار فعليا زعيما؟ كمواطن عربي جوابي هو “لا” لاننا لم نعتد على حكامنا تطبيق اقوالهم. لكن السيد ترامب رجل اعمال وليس اقوال ويعرف من اي تاكل الكتف. بعث ايفانا وايفانكا الى السعودية مهد الاسلام وبقليل من غنجهن ودلالهن اخذ ما ينبغي اخذه وهو 500 مليار دولار وكشكر لهم بعث بطائرات F26 الى اسرائيل التي دشنتها في غزة. السيد ترامب اصدر قرارا بغلق الحدود في وجه مواطني بعض الدول الاسلامية (ايران اليمن ليبيا…) والباقي فقط مسالة وقت لا اكثر. وخيرا جاء الاعتراف الصريح بالقدس كعاصمة اسرائيل والذي اقلق منام حكامنا ودفعهم الى اتخاذ قرارات جريئة وهي الشجب الاستنكار والتهديد بعقد مؤتمر باسطنبول والذي ‘قد’ ينتهي بطلب قطع العلاقات مع اسرائيل(يسعد الله).
اما موضوع المكسيك فلم يستطع لانه بتلك المنطقة يوجد زلام ونشامه لن يقبلوا الوضع ولان ايفانكا لم تستطع دغدغة عيونهم واشياء اخرى.
فلماذا لا احترم شخصا اوفى بعهوده وان لم يكن كلها؟ شخص تعلق بقضية وخدمها بشخصه، ماله وسلطته مع العلم انها ليست قضيته الشخصية والعقائدية. اتُّهِم بالجنون واقول ما احوجنا لمجانين تحكمنا مثل ترامب. وياتي الى بالي شخص اتهم بالعته وهو الرئيس معمر القذافي الذي انتقدناه وسخرنا منه ولكن كان نبيلا تجاه قضيتنا، وازيد على ليبيا تونس اليمن الجزائر والعراق ولكن الخريف العربي عصف بآخر الوريقات النبيلة. عسى ان لا ياتينا الفصل الموالي لكي لا تتعرى اشجارنا ولا تغطى اوطاننا واجسادنا بالبياض.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…