جريمة موازين

حسن بناجح

نعم، أصبح مهرجان موازين جريمة مكتملة الأركان في حق البلد والشعب ومقدراته:

– موازين جريمة بعد الإصرار عليه وتجاهل الاحتجاج المتواصل ضده وفرضه بإرادة فردية تسلطية.

– موازين جريمة لأنه يمول من المال العام في الوقت الذي تزداد البطالة وتلتهب الأسعار وتضعف القدرة الشرائية وترتفع المديونية وتختل موازين المالية العمومية.

– موازين جريمة لأنه وجه آخر لهذر مال الشعب بعد الوجه المتجه شطر بناما وغيرها من ملاذات تهريب الثروة والتهرب من الضرائب والالتزامات القانونية والسياسية والأخلاقية.

– موازين جريمة لأنه يسطو على الفضاء العمومي في الوقت الذي تحرم منه هيئات المجتمع الجادة والهادفة للخدمات المنتجة المفيدة للشعب.

– موازين جريمة لأنه ينظم في وقت امتحانات سلك البكالوريا.

– موازين جريمة لأنه يصر على استجلاب العاهات العالمية المحسوبة زورا على الفن المسفة في الكلمات والماجنة في العروض، وهو طابعه الغالب، في مقابل إقصاء الفنانين المغاربة المقتدرين إلا من البعض القليل لذر الرماد في العيون ومحاولة التعمية على الجريمة.

– موازين جريمة لأنه يدخل هذا الانحطاط عنوة إلى كل بيوت المغاربة من خلال الإعلام العمومي الممول من جيوب الشعب.