قال محمد سعيد، المسيحي المغربي، في حوار ينشره موقع “الأول” على حلقات، إن القول بتحريف الإنجيل لا يمكن إثباته إلا بالعودة إلى النسخة الأولى والأصلية من العهد الجديد.
وأضاف محمد سعيد، الباحث في العلوم الإنسانية، متسائلا: لماذا سيسمح الله بتحريف الزبور والتوراة والإنجيل دون أن يسمح بتحريف القرآن.
وتابع سعيد، الذي اختار أن يكون مسيحيا بروتيستانتيا، القول بأنه لم يكن يوما مسلما حتى ينعت بأنه خرج من الإسلام واعتنق المسيحية. مضيفا بأن إسلامه فُرض عليه بحكم تواجده في جغرافية أغلب ساكنيها مسلمون.
وتابع محمد سعيد، في الحلقة الثانية من هذا الحوار، قائلا: إن صورة الإخلاص في القرآن تتوافق مع الفكرة المسيحية القائمة على أن الله لم يلد ولم يولد.
يذكر أن محمد سعيد، كان قد صرح في الحلقة الأولى من هذا الحوار، بأن اسمه محمد هو اسم جاهلي كان العرب يطلقونه على مواليدهم قبل الإسلام. وأنه اختار أن يكون مسيحيا بعد قراءته للتراث الإسلامي والمسيحي، مضيفا بأنه كان يشكك في المعتقدات المسيحية قبل أن يؤمن بها.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…