حوار.. زيان يتحدث عن صحة “الفيديوهات الجنسية” لبوعشرين وإن كان بلاغ نقيب البيضاء “ضده”

في هذا الحوار يتحدث محمد زيان أحد أعضاء دفاع توفيق بوعشرين، مالك يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” المتهم في قضية الاتجار بالبشر واتهامات “جنسية” ثقيلة، عن بلاغ نقيب المحامين بالدار البيضاء، الذي اعتبر فيه بعض تصريحات بعض المحامين “مسعورة ومجنونة”، ويجيب ما إن كان هو المقصود عبر تصريحاته الأخيرة بموضوع البلاغ، كما يتحدث زيان عن صحة “الفيديوهات الجنسية” التي تعرض كدلائل إثبات على توفيق بوعشرين ولمذا لم يقدموا كهيأة دفاع طعنا في الموضوع أو طالبوا بإجراء خبرة على هاته الفيديوهات؟

• دبج نقيب المحاميين بالدار البيضاء، بلاغا، يصف فيه التصريحات التي يعيطها محاميو قضية بوعشرين بـ”المسعورة والمجنونة”، ويظهر أنه يقصد تصريحاتك الأخيرة بالأخص بخصوص “الفيديوهات الجنسية” ماهو رأيك في ما قاله النقيب ؟

أنا لم أقرأ البلاغ بعد، لكن أحدهم قالي لي محتواه، وأنا شخصيا التقيت أمس بنقيب محاميين الدار البيضاء السيد حسن بيراوين، أمس الجمعة، وقالي لي بأن ما تداول بخصوص أنه يقصدني في بلاغه غير صحيح، وأكثر من هذا بل أقسم لي بحياة أولاده أنه لم يقصدني في البلاغ الذي أصدرته هيأة المحاميين بالدار البيضاء لا من قريب ولابعيد.

• طيب، ما هو جديد آخر الجلسات السرية، في قضية توفيق بوعشرين، التي مرت ليلة أمس الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء؟

لا جديد يذكر، غير استمرار المحكمة في عرض “الفيديوهات الجنسية” والتي أعتبرها أفلام “بورنو” احترافية، يظهر فيها رجل امرأة محترفين وليسوا مغاربة، وأؤكد أن الفيديوهات ليست لها أية علاقة مع المغرب، فأستغرب من تصريح إحدى المشتكيات للمحكمة التي صرحت بأنها هي من تظهر في الفيديو، والذي معها هو بوعشرين، فما رأيته أنا في هذه الفيديوهات أن السيدة التي تظهر أحسن بكثير من هذه المشتكية، ولا مجال للمقارنة بينها وبين المشتكيات التي رأيناهن في المحكمة.

• إن كان الأمر، كذلك لماذا لم تقدموا كهيأة دفاع بوعشرين طعنا في هذه الفيديوهات وطالبتم بإجراء خبرة عليها؟

من يجب أن يقوم بهذه الخبرة وأن يثبت صحة الفيديوهات هي النيابة العامة وليس نحن، فحن نعتبر أن من يظهر في هذه الفيديوهات المعروضة ليس توفيق بوعشرين لا الجسم جسمه ولا الأيادي التي تظهر يديه، ليس بوعشرين من يظهر في الفيديوهات، والخبرة التي ندفع بها نحن كيهأة دفاع هو عرض هذه الفيديوهات في الشارع المغربي، فيجب أن تعرض هذه الفيديوهات على الرأي العام وهو من سيقول رأيه فيها وفي ما إن كان من يظهر عليها هو بوعشرين أم لا.