مثل نعمان مزيش (المكنى بأبو براء)، الجزائري والمتزوج من ابنة الشيخ محمد الفزازي، والذي يحمل الجنسية الفرنسية والقيادي البارز في تنظيم القاعدة الاثنين امام محكمة الجنايات الخاصة بباريس بتهمة “تشكيل عصابة اشرار ارهابية واجرامية”.
واتهم القضاء مزيش (47 عاما) بالتوجه الى افغانستان للقتال مع القاعدة. وهناك بايع التنظيم المتطرف وتابع تدريبات عسكرية وقاتل مع التنظيم قبل ادماجه في خلية متخصصة في الاعتداءات في اوروبا. وهو عرضة بسبب ذلك للسجن 20 عاما.
وقال شرطي فرنسي قدم شهادته أمام المحكمة فإن زواج مزيش ابنة الفزازي، الذي سجن بدوره بسبب تفجيرات 16 ماي 2003ـ، جعله يندمج بسرعة في صفوف القاعدة وقال عناصر منهم حوكموا في المانيا انهأنه كان “موضع اعتراف وتقدير” من قيادة المجموعة.
وردا على سؤال رئيسة المحكمة جاكلين اوداكس بعد عرض الأحداث، قال المتهم “أني أنكرها”.
وقال المتهم أنه توجه إلى أفغانستان بحثا عن مكان لهجرة أسرته وهناك وجد نفسه عالقا وأجبر على الانضمام للقاعدة بحثا عن فرصة للعودة الى المانيا حيث يقيم.
وأضاف “لكني لم ادرك ان الامر سيدوم عدة أشهر”، وفي ألمانيا كان يتردد على مسجد القدس حيث كان تواجد عناصر ما يعرف بخلية هامبورغ وضمنهم محمد عطا المشارك في اعتداءات 11 شتنبر 2001 بالولايات المتحدة.
وقال يونس الموريتاني المقرب من بن لادن، والقائد السابق للعمليات الخارجية للقاعدة في أوروبا الذي كان أوقف في باكستان عام 2011، للمحققين انه تلقى شخصيا مبايعة مزيش، الذي تستمر محاكمته حتى يوم الجمعة المقبل.
بتصرف عن أ ف ب
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…