اتخذت إجراءات أمنية ضخمة اليوم الاثنين بمناسبة بدء محاكمة الفرنسي صلاح عبد السلام عضو المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس عام 2015، حول وداخل مباني قصر العدل الأثري في بروكسل.
في هذا القصر الذي يجمع بين مظاهر الفخامة والأبهة والقدم سيحاكم صلاح عبد السلام على مدى أربعة أيام مع شريك له بتهمة المشاركة في اطلاق النار على شرطيين في بروكسل في 15 مارس 2016 قبل ثلاثة أيام من القبض عليه.
وتخضع الشرطة للتفتيش جميع الداخلين إلى القصر بلا استثناء من محامين وزوار وصحافيين عليهم الخضوع لأجهزة فحص المعادن في حين سجل 230 صحافيا أسماءهم لتغطية الحدث.
ومنع توقيف السيارات في المواقف المحاذية لقصر العدل وأغلق الشارع الخلفي في حين تحلق مروحيات فوقه.
وفي حين يتعين نقل صلاح عبد السلام يوميا إلى قصر العدل وإعادته إلى سجنه في شمال فرنسا على بعد 150 كلم من بروكسل، فرزت وحدات من النخبة لمواكبته سواء عبر البر أو الجو على ان يتخذ القرار في اللحظة الأخير وبدون استبعاد أي خيار أو سيناريو؛ بدءا من محاولة السجين الفرار أو الانتحار أو احتمال تنفيذ اعتداء.
وبالتالي استعدت قوات الأمن لكل السيناريوهات الممكنة في أول ظهور علني للمتهم الوحيد على قيد الحياة من أعضاء الخلية الفرنسية البلجيكية التي أعدت ونفذت اعتداءات باريس التي اودت بحياة 130 شخصا في 13 نونبر 2015، واعتداءات بروكسل.
(أ ف ب)
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…