يبدو أن نهاية اعتقال الأمير الميلياردير الوليد بن طلال في فندف “الريتز كارلتون” في الرياض، باي قريبا. هذا ما كشف عنه الجنرال السعودي السابق أنور عشقي، المقرب من الدوائر العليا بالسعودية معلومات جديدة تخص الأمير الوليد بن طلال؛ المحتجر في فندف “الريتز” في الرياض.
وبحسب ما قاله الجنرال عشقي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن ابن خالة الأمير مولاي هشام العلوي، سيخرج قريبا من مكان احتجازه في فندق “الريتز”، وكذلك معظم من تبقوا في الحجز، مشيرا إلى أن “أكثرهم تمت تسوية قضاياهم، ومنهم من خرج ومنهم من سيخرج خلال أيام”.
وقال عشقي إنه “لن يتم نقل أحد من المحتجزين في الريتز إلى سجن الحاير”، الذي يحتجز فيه آلاف من المتهمين بالإرهاب وقضايا جنائية. مؤكدا وجود اتفاق مع الوليد بن طلال، وجاري البحث في مسألة إخراجه من الفندق، وإنهاء المسألة بالكامل.
ولم يكشف عشقي عن مزيد من التفاصيل حول الصفقة مع ابن طلال، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عديدة أنباء عن رفض الأمير أي ثمن مقابل الإفراج عنه.
وعن وزير المالية الأسبق والمستشار في الديوان الملكي السابق ووزير الدولة الحالي، إبراهيم العساف، قال عشقي إنه “تمت تسوية أمره وعاد إلى عمله في الحكومة”، موضحا أن الوزير العساف لم تثبت بحقه أي تهم تشير إلى تقبل الرشى أو الاختلاس عندما كان في منصبه الوزاري السابق.
يذكر أن أخبارا راجت عن أن الأمير طلال بن عبد العزيز والد الوليد، دخل في إضراب عن الطعام، منذ اعتقال ابنه، كما أن ابن خالته الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، كتب مؤخرا مقالا هاجم فيه محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي يقف وراء حملة اعتقال الأمراء.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…