نجح أطباء بمستشفى “غلينفيلد” في ليسيستر بإجلترا، إفي إجراء عملية جراحة غئر مسبوقة لرضيعة وُلدت بقلب خارج جسمها. وحسب ما أوردته جريدة “الإندبندنت”، فقد اكتشف الأطباء، منذ الأسبوع التاسع من الحمل أن قلب الجنين وجزءاً من المعدة ينموان خارج الجسم، واعتقد الأطباء أنه سيكون من الصعب إنقاذ حياة الرضيعة، التي سُميت فيما بعد فانيلوب ويلكينز، بعد الولادة، إلا أن الإنسان لا يجب أبداً أن يفقد الأمل طالما هناك قلب ينبض.
وقرر الجراحون بمستشفى “غلينفيلد” إجراء الجراحة فور ولادتها، بالرغم من أن نسبة نجاح الجراحة لم تتعد الـ10%، إلا أن الأم تمسكت حتى بالأمل الضعيف.
والجراحة تكونت من 3 عمليات دقيقة لنقل القلب داخل تجويف الصدر، بعد وضع قفص صدري صناعي، في سابقة تعد الأولى من نوعها في مجال الجراحة ببريطانيا.
وقد أخبر الأطباء ذوي الرضيعة بأن أول 10 دقائق من ولادتها ستكون الأصعب والأخطر، إلا أن الدقيقة مرت تلو الأخرى، ونجحت الرضيعة في التنفس.
وقد شارك حوالي 50 من الأطباء والمساعدين والممرضين في الجراحة الدقيقة التي أنقذت حياة الرضيعة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…