كشفت وكالة، في تحقيق لها، انضمام فرنسيين وجزائريين توافد بعضهم من سوريا إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في شمال أفغانستان حيث أقام المتمردون قواعد جديدة.
وهذه المرة الأولى التي يجري فيها تأكيد وجود مقاتلين فرنسيين، او أقله ناطقين بالفرنسية، في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في افغانستان عبر أقوال شهود ومسؤولين جرى الاتصال بهم من كابول.
وأفاد حاكم منطقة درزاب في جنوب غرب ولاية جوزجان، باز محمد دوار “بحسب معلوماتنا وصل عد من الرعايا الفرنسيين والجزائريين قبل 15 إلى 20 يوما إلى درزاب”.
أضاف الحاكم ان المجموعة تشمل عددا من النساء وتتنقل برفقة مترجم من طاجيكستان، موضحا أن “أربعة من الأجانب بينهم امرأتان، يتحدثون الفرنسية والعربية”، وبرفقتهم “سبعة أو ثمانية مقاتلين جزائريين لا يتحدثون إلا العربية، إلى جانب شيشانيين وأوزبكستانيين وطاجيكستانيين. عدد من جزائريي درزاب سبق أن أمضوا وقتا في سوريا والعراق”.
انضم مئات من الفرنسيين بعضهم يتحدر من شمال افريقيا إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الأوسط، ما يثير التباسا بشأن جنسيات الوافدين الجدد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال دولت وزيري “نسميهم العرب، لكنهم لا يحملون جوازات سفر”.
وتعتبر ولاية جوزجان المتاخمة لأوزبكستان أحدى أبرز الجيوب التي اتخذ فيها تنظيم الدولة الاسلامية مقرا شمالا بعد بروزه في شرق افغانستان في 2015.
وروى “حاجي”، أحد الأعيان الذي نأى عن الآخرين للتحدث الى وكالة فرانس برس بنبرة خوف “رأيتهم بعيني، بدوا طويلي القامة، يبلغون بين 25 و30 عاما، ويرتدون بزات عسكرية”، مضيفا انهم “لا يسمحون لأحد بالاقتراب”.
وأقام مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية مخيما على بعد مئات الأمتار من قريته بيبي مريم وقرية شهر دارا.
وأضاف “نراهم يتدربون. ويقول البعض انهم هنا مع عائلاتهم، لكنني لم أرها”، مؤكدا أنهم “لا يحادثون أحدا، ويتنقلون على دراجات نارية إلى الحدود ذهابا وإيابا”. وتابع ان “رعاة اقتربوا (منهم) أثناء رعي حيواناتهم واختفوا، لم نجد حتى اكواب الشاي التي استخدموها”.
(أ ف ب)
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…