بعد حوالي شهر من إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، و46 شيعيا سعوديا بتهمة الضلوع في سلسلة هجمات إرهابية، وجهت المحكمة الجزائية بالرياض، أمس الأحد، تهما ثقيلة لـ32 سعوديا، بـ”تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية والقيام بإعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية والخيانة العظمى لبلادهم ومليكهم وأمانتهم بالارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بإعمال عدائية ضد المملكة العربية السعودية.“
كما ضمت لائحة التهم “تقديم معلومات في غاية السرية والخطورة تمس أمن المملكة واستقرارها وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة والعمل على تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية”.
المتابعون، وجهت لهم أيضا تهم “إرسال تقارير مشفرة إلى المخابرات الإيرانية عبر البريد الإلكتروني، وتأييد المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف ومقابلة المرشد الأعلى لجمهورية إيران، علي خامئني، بالتنسيق مع عناصر من المخابرات الإيرانية، والعثور ما من شأنه المساس بالنظام العام في أجهزة حاسبهم الآلية، وحيازتهم كتب ومنشورات محظورة تمس بأمن المملكة”.
واعتبر المراقبون أن هذه المتابعات الجديدة تدخل في سياق الحرب الباردة بين المحورين السعودي والإيراني، ويتم من خلالها التهيئة لتدخل سعودي بري في سوريا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…