رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إدراجه في قائمة سوداء للإرهاب وضعتها أربع دول عربية تقاطع قطر مقر الاتحاد، ورفض الاتحاد، الذي أدرج هو وكيان آخر و11 فردا، الخطوة ووصفها بأنها غير مقبولة.
وقال الاتحاد في بيان نشره على حسابه على تويتر “هذه الاتهامات الموجهة ضد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة وإننا نعتبر أن محاولة الإضعاف من مكانة القيادة الدينية والعلمائية لمؤسسة تمثل 90 ألف عالم مسلم ومئات الملايين من المسلمين لأغراض سياسية عمل غير مقبول ولا عقلاني”.
ومن بين أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رجل الدين السعودي سلمان العودة الذي اعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر وراشد الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة التونسي والمغربي أحمد الريسوني.
وتأسس الاتحاد عام 2004 ومعظم أعضائه من رجال الدين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ويرأسه رجل الدين البارز الشيخ يوسف القرضاوي.
وتخشى دول خليجية وعربية من نسبة التأييد التي يحظى بها الإخوان المسلمون في صناديق الاقتراع إذ يمثل ذلك تحديا لنظم الحكم التقليدية في الخليج القائمة على الملكية الوراثية ويقدم تفسيرا بديلا لدور الإسلام في السياسة.
وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في يونيو حزيران متهمة إياها بتمويل المتشددين في سوريا والتقارب مع إيران.
وأدرجت السعودية ومصر والإمارات والبحرين الاتحاد في القائمة يوم الخميس 23 نوفمبر تشرين الثاني وقالت إنه يعمل “على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”.
(رويترز)