رفعت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الأربعاء الحصانة البرلمانية عن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن لنشرها على موقع تويتر صورا لتجاوزات ارتكبها تنظيم الدولة الاسلامية، ما دفع لوبن إلى التنديد بقرار “مسيس”.
وقرر مكتب الجمعية الوطنية اتخاذ هذا القرار الذي يجيز إصدار “مذكرة استدعاء” وأن تمثل النائبة امام قاض من دون أن يخوض في مضمون الملف، لكنه ركز على وجوب التعامل بجدية مع أي طلب يصدره القضاء.
وسارعت لوبن إلى التنديد بالقرار وقالت إن “حرية التعبير والتنديد، وهي أساسية لدور النائب، تم القضاء عليها بهذا القرار المسيس”.
وأضافت “أن يكون المرء جهاديا عائدا من سوريا أفضل من أن يكون نائبة تندد بتجاوزات تنظيم الدولة الاسلامية”.
وبناء عليه، بدأ تحقيق أولي بتهمة “نشر صور عنيفة” شمل لوبن التي كانت نائبة اوروبية والنائب جيلبير كولار القريب من الجبهة الوطنية للسبب نفسه.
وكان البرلمان الاوروبي وافق في مارس على رفع الحصانة عن لوبن التي انتخبت نائبة في فرنسا في يونيو وغادرت تاليا البرلمان الأوروبي.
وفي فرنسا، يعاقب القانون بالسجن ثلاثة اعوام والغرامة 75 ألف أورو كل من “ينشر (…) رسالة ذات طابع عنيف، تحض على الارهاب، إباحية أو من شأنها التعرض في شكل خطير للكرامة الانسانية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…