محمد نجيم*
منح الإليزيه اليوم الاثنين، زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون دورا رسميا، وذلك في “تشريع يتصل بوضع زوجة رئيس الدولة”، تم نشره على موقع الرئاسة الفرنسية.
وأوضح البيان أن هذا الدور غير مرتبط بأي موازنة محددة، فيما قال مصدر مقرب من بريجيت ماكرون لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس بريس”، إنه ليس وضعا قانونيا بل التزام لا ينطبق سوى على بريجيت ماكرون ولفترة ولاية إيمانويل ماكرون.
وهي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة، التي يحدد فيها نص بشكل واضح دور وإمكانات زوجة رئيس الدولة، وهما أمران لم يكونا رسميين وفي معظم الأحيان كانا غامضين.
ويشكل هذا التشريع تنفيذا جزئيا لوعد قطعه ماكرون بإنهاء “النفاق الفرنسي” عبر تحديد وضع قانوني لزوجة الرئيس.
وقرر في نهاية المطاف ألا يمر الأمر بقانون أو مرسوم، بينما جمعت عريضة ضد تحديد أي وضع رسمي لزوجة الرئيس، أكثر من 316 ألف توقيع خلال بضعة أسابيع.
جدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية أعلنت، في 9 غشت، أن بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لن تحصل على لقب السيدة الأولى وميزانية خاصة بها، وذلك إثر نجاح عريضة ضد مقترح لتعديل وضع زوجة الرئيس.
وتشكل هذه الخطوة تنفيذا جزئيا لوعد قطعه ماكرون بإنهاء “النفاق الفرنسي” عبر تحديد وضع قانوني لزوجة الرئيس، وقرر في نهاية المطاف ألا يمر الأمر بقانون أو مرسوم، بينما جمعت عريضة ضد تحديد أي وضع رسمي لزوجة الرئيس، أكثر من 316 ألف توقيع خلال بضعة أسابيع.
ويحدد النص الذي نشره الإليزيه، ولا يستخدم عبارة “السيدة الاولى”، بالتفصيل “الدور العام ومهمات زوجة رئيس الجمهورية”، وهي تمثيل فرنسا إلى جانب رئيس الدولة وتلبية المطالب العديدة للفرنسيين التي تصل بالبريد أو عبر الهاتف وتقديم الدعم للنشاطات ذات الطابع الخيري والثقافي أو الاجتماعي عبر رعايتها.
وأوضح النص أن “رئيس الجمهورية يمكنه أيضا تكليف زوجته بمهمات خاصة للتفكير وتقديم اقتراحات”، وهذه المهمات تنشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الفرنسية.
وللمرة الأولى، نشر الموقع الإلكتروني للإليزيه اليوم الاثنين، برنامج “تحركات وتنقلات” بريجيت ماكرون، الذي يكشف بالتفصيل عملها رسميا منذ 14 ماي الماضي تاريخ دخولها إلى قصر الرئاسة مع أصغر الرؤساء سنا في تاريخ فرنسا.
جدير بالذكر أن الدستور الفرنسي والبروتوكول الرسمي لا يمنحان زوجة الرئيس وضعا رسميا، تاركا لها إعداد الدور الملائم، ويُسمح لها بتشكيل فريق عمل، وحراسة أمنية تتقاضى رواتبها من ميزانية قصر الإليزيه، وتقدر من قبل مدققين رسميين بنحو 450 ألف يورو سنويا (ما يعادل 530 ألف دولار أمريكي).
كما نشر الإليزيه كل الأنشطة التي مارستها زوجة الرئيس الفرنسي منذ تولي زوجها رئاسة الجمهورية الخامسة.