لم يظهر أي مسؤول مغربي، أمس الأحد، في جنازة رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، رضا مالك (رئيس الحكومة ما بين 21 غشت 1993 و 11 أبريل 1994) كما لم تتحدث وسائل الإعلام العمومية بالمغرب عن أية رسالة تعزية من المملكة إلى الجزائر.
من جهة أخرى “كان ظاهرا غياب التيار الإسلامي عن الجنازة، باستثناء النائب عن تحالف النهضة والعدالة سليمان شنين، ولعل رواسب فترة التسعينيات وخصام الرجل مع التيار الإسلامي قد أبقى بعض الجفاء” تقول جريدة “الشروق” الجزائرية في تغطيتها للجنازة.
فبالنسبة للمغرب، عرف عن الراحل رضا مالك عداؤه الشديد للجار الغربي للجزائر ودعمه اللامشروط لجبهة البوليساريو، حتى أنه قال قبل شهور من وفاته إن “الوضع الراهن للقضية الصحراوية يشبه إلى حد كبير الوضع الذي كنا نعيشه مع الاستعمار الفرنسي الذي كان يرفض فكرة استقلال الجزائر و يعتبر بلادنا جزءا منه”.
وفيما يتعلق بعلاقته مع الإسلاميين، فقد عرف الرجل بكرهه الشديد لإخوان عباسي مدني وعلي بلحاج، كما تميزت فترة توليه الحكومة، عقب انقلاب الجيش على المسلسل الديزمقراطي، باشتداد المواجهات مع الإسلاميين، بعد حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وما استتبع ذلك من اغتيالات لحقت مثقفين وصحافيين وسياسيين من قبل مجموعات مسلحة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…