وقفت سو بويس، الوزيرة بكبرى الكنائس الانجليزية، وهو منصب كهنوتي سياسي مهم، أول أمس الخميس، تبكي أمام قضاة المحكمة في العاصمة لندن، وتحكي قصة ابنها جاك بيتي، ذي الـ25 سنة الذي أغراه صديقان له بالسفر للعيش في “الدولة الإسلامية” أواسط 2014، حيث سقط قتيلا بعد أربعة أشهر.
كانت الأم المكلومة تركب قصة التحول الذي حدث لابنها المراهق خلال جلسة محاكمة أيمن شوكت المتهم بتجنيد شباب بريطانيين للقتال في صفوف داعش بسوريا والعراق، فقد كان المتهم على علاقة بابن الوزيرة لذلك استدعيت للادلاء بشهادتها، فكانت تحكي والشهيق يقطع كلامها.
قالت إن ابنها جاك فاجأها، وعمره لا يتجاوز 15 سنة باعتناق الاسلام، عندما أقام في القاهرة بغرض الدراسة وبعد مدة سافر رفقة صديقين له إلى كينيا لسبب غير معروف، حيث ضبطتهم سلطات البلد قرب الحدود الكينية-الصومالية حيث كانوا ربما يهمون باجتيازها نحو مناطق التوتر بالصومال، فطردتهم السلطات خارج البلد.
وأضافت سو بويس أن ابنها اتصل بالعائلة في أواسط سنة 2014 يخبرها بأنه ينوي الدخول إلى سوريا في مهمة إنسانية، قبل أن يعيد مكاتبة أخيه يخبره بأنه التحق بتنظيم الدولة الإسلامية. وبعد أربعة أشهر أبلغتهم الشرطة البريطانية خبر مقتله.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…