لاعبو كرة القدم يدخلون على الخط في مواجهة “الشعب” لرئيس فنزويلا

دعا لاعبو الفريق الوطني لكرة القدم في فنزويلا الرئيس نيكولاس مادورو إلى الحد من استخدام القوة ضد محتجي المعارضة.

ودعا لاعبون من بينهم سالومون روندون، المهاجم المحترف في فريق وست بروميتش ألبيون الانجليزي، وأوزوالدو فيزكاروندو، المدافع في فريق نانت الفرنسي، في شريط مصور بث على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الجمعة تحت اسم “توقف” إلى وقف القمع. وقال نيكولاس “ميكو” فيدور المهاجم في أحد أندية الدرجة الثانية بإسبانيا إن “فنزويلا تطالب بالحرية،كفى لهذا القمع والموت الكثير”.

وقال فرناندو أريستجوييتا المهاجم في فريق سي.دي ناسيونال البرتغالي “إلى متى سيستمر هذا؟ فنزويلا لا تستحق هذا”، مبديا أسفه أيضا لمقتل ميجيل كاستيلو (27 عاما) وهو محتج وصفه بأنه كان صديقا شخصيا له.

وبث اللاعبون الفنزويليون في دوري البيسبول بالولايات المتحدة شريطا مصورا مماثلا هذا الأسبوع ودعا رياضيون من رياضات مختلفة إلى الوقوف لحظات صمت تكريما للقتلى.

وأدت المظاهرات المناهضة للحكومة والتي بدأت قبل ستة أسابيع بسبب الغضب من أزمة اقتصادية طاحنة إلى سقوط نحو 40 قتيلا. وتتهم المعارضة مادورو بفض الاحتجاجات بعنف، بينما يصف مادورو الاحتجاجات بأنها محاولة عنيفة للإطاحة به.