نشرت “داعش” يوم الأحد تسجيلا مصورا تهدد فيه المسيحيين في مصر وتعرض ما تقول إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر الماضي والذي راح ضحيته العشرات.
وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإسلاميين المعتقلين في مصر.
وقال المصري “أخيرا لإخواني الأسرى أبشروا أيها الموحدون لا تهنوا ولا تحزنوا والله قريبا قريبا سنحرر القاهرة ونأتي لفكاك أسراكم ونأتي بالمفخخات والله سنأتي بالمفخخات أبشروا عباد الله.”
وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا واستهدف المصلين أثناء قداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية التي تتمتع بتأمين مكثف في حي العباسية في القاهرة
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجير في أعنف هجوم في مصر خارج شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة حيث ينفذ عمليات مسلحة منذ عام 2013 . وتوعد التنظيم في التسجيل المصور بشن مزيد من الهجمات.
وقال أحد جنود الدولة الإسلامية في التسجيل المصور ومدته 20 دقيقة “ويا أيها الصليبيون في مصر فإن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط وبعدها عمليات إن شاء الله وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم والخبر ما سترون لا ما ستسمعون.”
وعندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم الكنيسة حمل بيان إعلان المسؤولية اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء مما يوضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد. ومصر حليف رئيسي للولايات المتحدة ويُنظر إليها باعتبارها حصنا ضد التشدد الإسلامي في المنطقة. يتبع