لم يقم الجزائري إسماعيل شرقي محافظ الأمن والسلم في الإتحاد الإفريقي، أمس الثلاثاء، لتحية الملك محمد السادس عقب إلقائه خطابه في ختام قمة أديس أبابا، مشكلا استثناءا بين مسؤولي المنظمة الذي تقدموا لمصافحته.
وتظهر مشاهد فيديو، إسماعيل شرقي الذي انتخب لعهدة ثانية على رأس مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي وهو جالس على منصة القمة رفقة محافظي المنظمة، لحظة إنهاء الملك محمد السادس خطابه في ختام القمة، وكانت مظاهر الحرج واضحة عليه، حيث بدا مترددا مابين الرغبة في الوقوف لتحية الملك والخوف من غضب القيادة السياسية في العاصمة الجزائر.
ولم يقم شرقي لتحية العاهل المغربي، عكس كافة مسؤولي الإتحاد الذين صافحوه الواحد تلو الآخر، قبل أن يعود إلى مقعده الجديد بعد انضمام المغرب إلى الإتحاد في خطوة رمزية سبقت مغادرته القاعة.
ونقلت مجلة “جون أفريك” الفرنسية رواية معاكسة، مفادها أن ملك المغرب تجاهل إسماعيل شرقي وصافح الجميع دونه.
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن
اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل الأربعاء بـ”وضع قضايا وشروطا جديدة تتع…