وجه البيت الأبيض، في اليوم الثالث للرئيس دونالد ترامب، تحذيرات الإثنين 23 يناير، لبكين بشأن النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة استراتيجية في آسيا، وبشأن التجارة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الأميركية شون سبايسر، أن واشنطن ستدافع عن “مصالحها” والمصالح “الدولية” في المياه الدولية لبحر الصين الجنوبي، حيث تسيطر بكين على جزر متنازع عليها.
في مجال التبادل التجاري بين القوتين العالميتين، أقر سبايسر بأن الصين “سوق كبيرة للولايات المتحدة”، لكنه حذر من أن التجارة هي “السير في كلا الاتجاهين”.
وتعهدت إدارة ترامب بأن تمنع الولايات المتحدة الصين من السيطرة على أراضي المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: “أعتقد أن الولايات المتحدة ستسعى للتأكد من أننا نحمي مصالحنا هناك”.
وأضاف: “السؤال هو: ما إذا كانت هذه الجزر واقعة في حقيقة الأمر في المياه الدولية وليست جزءاً من الصين.. إذا كانت الإجابة (نعم) فسنسعى للتأكد من أننا ندافع عن الأراضي الدولية من استيلاء دولة ما عليها..”.
وكان سبايسر يرد على ما إذا كان ترامب يتفق مع تصريحات لمرشحه لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي، قال فيها إنه ينبغي عدم السماح للصين بالوصول إلى جزر أنشأتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.