قبل أن يتسلم ترامب، مهامه الرئاسية، تسبب في تكبيد، عملاق الصناعات العسكرية “لوكهيد مارتن”، خسائر وصلت الى خمس مليار دولار، وذلك بسبب تغريدة سابقة له، حيث قال “إن برنامج طائرة (إف 35) وتكلفته “خارج حدود السيطرة، مليارات الدولارات، وسيتم توفيرها من الجيش (وغيره) من المشتريات عقب 20 يناير(المقبل)”،في إشارة إلى اليوم الذي يتسلم فيه منصبه كرئيس للبلاد.
تغريدته هذه تسببت في انخفاض أسعار أسهم “لوكهيد مارتن”، بما يزيد على 5%، حتى منتصف ظهر الاثنين 12 دجنبر 2016.
وشهدت أسواق البورصة انخفاضاً كبيراً في قيمة أسهم عملاق صناعة الطائرات بأكثر من 5% حتى منتصف ظهيرة يوم الاثنين، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، متكبدة خسارة بلغت 5 مليارات دولار تقريباً.
ونقلت قناة “سي إن بي سي” الأميركية الاقتصادية، عن المتحدث باسم شركة لوكهيد مارتن، بيل فيلبس، قوله إنهم عملوا على “تقليص نفقة برنامج (إف 35) بمقدار 60%”، مشيراً إلى أن شركته “تنتهز هذه الفرصة للإجابة عن أية أسئلة للرئيس المنتخب عن هذا البرنامج”.
هجوم ترامب هو الثاني من نوعه على أحد الشركات العملاقة المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية، في مجال صناعة الطيران، بعد انتقاده شركة “بوينغ”، التي قال إن عقدها مع البنتاغون لصناعة طائرة رئاسية أميركية “خارج عن حدود السيطرة” هو الآخر.