لقيت إمرأة مصرعها بإيستيبونا قرب ملقة (جنوب إسبانيا)، بسبب الفيضانات التي اجتاحت المدينة مؤخرا، والتي لم تشهد مثلها البلاد منذ 1989.
وتم العثور على الضحية البالغة من العمر 26 سنة، ميتة في محل بأحد المراكز التجارية التي غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة، والتي هطلت جنوب إسبانيا في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأصدرت الحكومة الإسبانية، تحذير سلامة، كما أجبرت السائقين على التخلي عن سياراتهم بسبب ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير، ورفعت خدمة الأرصاد الجوية أمس الأحد”حالة تأهب قصوى”.
وقالت الحكومة، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 600 حادثة طوارئ بسبب الأحوال الجويةو 300 من عمال الإنقاذ، كانوا يعملون أمس الأحد لمساعدة المواطنين.
وكانت مدينة إيستيبونا الساحلية الأكثر تضررا من الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي سجلت في الساعات الأخيرة بجنوب إسبانيا، وتسببت في أضرار كبيرة، إذ غمرت المياه الشوارع والأراضي الفلاحية.