تعهد رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه بالكشف عن قائمة وزراء حكومته إلى الفرنسيين في الأيام القليلة القادمة.
وقد خطا بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين اليميني، خطوة مهمة الخميس في إطار بلورة تركيبة حكومته التي لا تحظى بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان)، بعرضه قائمة بأسماء أعضائها على الرئيس إيمانويل ماكرون.
وخلال تواصل “بناء” استمر نحو خمسين دقيقة، عرض رئيس الوزراء “هيكلية وتركيبة حكومته التي تحترم التوازن” بين مختلف الأطراف المنضوية فيها، وفق أوساطه.
هذا، وبعدما ساد توتر غداء جمعهما الثلاثاء، وفق مصادر عدة، شكر الرئيس بارنييه لدى تسلمه تشكيلته وقال له “شكرا جزيلا، إلى الغد”.
وأفاد مصدر مقرب من الرئيس وكالة الأنباء الفرنسية بأن ماكرون “لا يرفض أي اسم”.
إلى ذلك، ووفقا لأوساط رئيس الوزراء، يفترض تقديم تشكيلة الحكومة قبل الأحد “على ضوء الضوابط الأخلاقية الاعتيادية”، أي نيلها موافقة الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة في ما يتصل بتعيين وزراء مستقبليين.
ولن تعلن التشكيلة الحكومية الجمعة لأن “تعديلات أخيرة” عليها لا تزال قيد التنفيذ، وفق ما أفادت أوساط بارنييه.
ويتوقع أن تتألف الحكومة من 38 عضوا، بينهم سبعة من حزب ماكرون، وثلاثة من اليمين التقليدي (الجمهوريون)، واثنان من الوسطيين (الحركة الديموقراطية-موديم) وواحد من (أوريزون) وواحد من أحزاب يمين الوسط (اتحاد الديمقراطيين والمستقلين/او دي اي) لكبرى الوزارات.
ومن بين الوزراء الثلاثة المنتمين لليمين، برونو روتايو زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذي يتوقع أن يتولى حقيبة الداخلية، وفق مصادر يمينية ووسطية.
واستنكر اليسار الجمعة اختيار روتايو “المحافظ” للمنصب، بسبب مواقفه اليمينية المتطرفة في ملف الهجرة، وكذلك اختيار السناتور لورانس غارنييه لوزارة العائلة، بسبب مواقفها المناهضة لزواج المثليين وللإجهاض الاختياري.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…