بدأ الملك الإسباني فيليبي السادس، اليوم الاثنين، جولة جديدة من المشاورات مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لدراسة إمكانيات إنهاء الجمود الذي استمر منذ نحو سنة ويحول دون تشكيل حكومة جديدة. وانطلقت هذه الجولة، الخامسة من نوعها منذ انتخابات 20 دجنبر 2015، باستقبال العاهل الإسباني للنائب من الحزب الجهوي الكناري، بيدرو كيفيدو، وستنتهي بعد ظهر يوم غد الثلاثاء باستقبال زعيم الحزب الشعبي (يمين)، ماريانو راخوي.
و خلال هذه المشاورات الجديدة، سيبلغ رئيس لجنة إدارة الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، خافيير فرنانديز، الملك فيليبي السادس، رسميا بقرار اللجنة الفدرالية أمس الأحد الامتناع عن التصويت خلال جلسة منح الثقة بالبرلمان للسماح بتشكيل حكومة جديدة.
وسيقترح العاهل الإسباني عقب اتصالاته بممثلي الأحزاب السياسية مرشحا لرئاسة الحكومة الجديدة، يمكنه الحصول على دعم كاف في مجلس النواب (الغرفة السفلى بالبرلمان) يضمن نجاحه في تولي هذه المسؤولية. وفي حال ما تعذر ذلك، فإن الملك سيدعو لحل مجلسي البرلمان، وإلى انتخابات عامة جديدة في الموعد المحدد لها في الدستور، وذلك بتوافق مع رئيسة مجلس النواب، والتي ستكون الثالثة التي تشهدها إسبانيا في ظرف سنة.
وكان رئيس الحكومة المنتهية ولايتها وزعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، قد فشل مرتين في الحصول على ثقة مجلس النواب خلال التصويت على الثقة بمجلس النواب مطلع شتنبر الماضي بسبب رفض الحزب الاشتراكي الامتناع وتسهيل تنصيب زعيم المحافظين.
لكن التغييرات التي طرأت داخل الحزب الاشتراكي، لاسيما استقالة أمينه العام، بيدرو سانشيز، وقرار اللجنة الفدرالية الامتناع عن التصويت، أعطى الأمل في حل الأزمة السياسية بإسبانيا قريبا، والتي تحرم البلاد منذ نحو سنة من حكومة منتخبة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…