أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب “استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم”.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على تقارير الوزارة الفلسطينية.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية تم رصد آليات عسكرية إسرائيلية وجرافة في طريقها نحو مخيم نور شمس للاجئين شرق المدينة.
من جهتها، قالت جمعية إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني إن طواقمها “تتعامل مع 3 إصابات نتيجة اقتحام مخيم نور شمس”.
وبحسب الجمعية فانه بين الإصابات “اعتداء بالضرب المبرح وإصابة مسنة (68 عاما) نتيجة شظايا قصف، وسيدة (48 عاما) بشظايا قصف في الرقبة والظهر”.
الأحد، نعت حركة الجهاد الإسلامي أحد مقاتليها من كتيبة طولكرم قضى في قصف مسيرة إسرائيلية طال منزلا في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن “شهيد و5 إصابات بينها إصابتان بحالة خطيرة جراء قصف للاحتلال على مخيم نور شمس”.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ شن الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وفي أبريل الماضي، قتل 14 شخصا في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت لثلاثة أيام تقريبا.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن عمليات التوغل هذه تستهدف مجموعات فلسطينية مسلحة، لكن غالبا ما يسقط فيها مدنيون أيضا.
وقتل ما لا يقل عن 556 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.