دعت فرنسا مواطنيها إلى عدم السفر إلى إسرائيل وإيران ولبنان والأراضي الفلسطينية، في ظل التوتر المتزايد بعد الهجوم الذي تعرضت له السفارة الإيرانية بسوريا.
كما قررت الخارجية الفرنسية منع موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومن جهتها، حثت الخارجية البريطانية، البريطانيين في إسرائيل على مغادرتها إذا لم تكن إقامتهم فيها ضرورية.
ويأتي هذا في ظل التوتر المتزايد في المنطقة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي راح ضحيتها أزيد من 30 ألف فلسطيني، كما يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم مباشر من إيران على جنوبي أو شمالي البلاد في غضون الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة.
وهددت إيران علنا بالانتقام من إسرائيل، بعد أن اتهمتها باستهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أكثر من أسبوع، مما أسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
ولم تعترف إسرائيل بشن الضربة على القنصلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهرت تقارير الاستخبارات الأميركية، أن هجوما على الأصول الإسرائيلية من قبل إيران أو وكلائها قد يكون وشيكا، لكن أحد المصادر قال لـ”وول ستريت جورنال”، إن الهجوم “قد يكون داخل حدود إسرائيل”.
والخميس، قال مسؤول أميركي، إن تقارير الاستخبارات الأميركية تشير إلى “ضربة انتقامية إيرانية خلال أيام، ربما على الأراضي الإسرائيلية” بدلا من المصالح الإسرائيلية في أماكن أخرى.
وحسب “وول ستريت جورنال”، فقد “نشرت خلال الساعات الماضية حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قريبة من الحرس الثوري الإيراني، مقاطع فيديو تظهر محاكاة لهجمات صاروخية على مطار حيفا الإسرائيلي، ومنشأتها النووية في ديمونا”.
ونقلت الصحيفة عن مستشار في الحرس الثوري قوله، إن “الحرس الثوري طرح في وقت سابق من هذا الأسبوع، على المرشد الإيراني عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية”.
وأضاف المستشار الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن السيناريوهات تشمل “هجوما مباشرا على إسرائيل بصواريخ متطورة متوسطة المدى”.