وجّه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أوامر لكبار المسؤولين العسكريين في بلاده بـ”محو” كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال بدأتا مواجهة مسلحة ضد بلاده حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية. ووعد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاثنين بإبعاد الاستفزازات العسكرية لبيونغ يانغ، عن طريق نظام ردع مشترك واسع النطاق مع واشنطن، من المقرر وضعه قيد التنفيذ في النصف الأول من عام 2024.
وقال كيم خلال اجتماع مع كبار القادة في كوريا الشمالية في بيونغ يانغ الأحد “إذا اختار العدو المواجهة والاستفزاز العسكري إزاء (جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية)، فيجب على جيشنا أن يوجه له ضربة قاتلة لمحوه تماما عبر حشد أقوى الوسائل… دون لحظة من التردد”، وفق ما نقلت عنه الوكالة.
وفي خطاب طويل ألقاه في اليوم نفسه في نهاية اجتماع كبير لمناسبة نهاية العام حدد التوجهات الاستراتيجية للبلاد، أطلق زعيم كوريا الشمالية تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سول وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ”حرب” يمكن أن “تندلع في أي وقت” في شبه الجزيرة، حسب المصدر نفسه.
واتهم كيم واشنطن بأنها تقف وراء “أنواع مختلفة من التهديدات العسكرية” وأمر “بتعبئة جميع الوسائل والقوى المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ” ضد كوريا الجنوبية.
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على أنه لم يعد يسعى إلى المصالحة وإعادة التوحيد مع الجنوب، متحدثا عن “وضع أزمة مستمرة لا يمكن السيطرة عليها” قال إن سول وواشنطن أثارتاها.
وعززت سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة سلسلة قياسية من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ في عام 2023.
ووعد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاثنين بإبعاد الاستفزازات العسكرية لبيونغ يانغ، عن طريق نظام ردع مشترك واسع النطاق مع واشنطن، من المقرر وضعه موضع التنفيذ في النصف الأول من عام 2024.
وقال يون خلال خطابه لمناسبة العام الجديد إن هذا النظام “سيردع بشكل أساسي أي تهديد نووي أو صاروخي من كوريا الشمالية”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…