أبرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون اتفاقيات عدة أمس الخميس، في موسكو تهدف إلى تعميق “الشراكة الاستراتيجية” فيما تسعى روسيا إلى تعزيز وجودها في إفريقيا.
ووقّع الطرفان خلال احتفال أقيم في الكرملين سلسلة من الاتفاقيات وإعلان نوايا بشأن “تعميق الشراكة الاستراتيجية” بين موسكو والجزائر.
ووفق الإعلان المنشور على موقع الكرملين الإلكتروني، تعتزم روسيا والجزائر خصوصا تعزيز تعاونهما على المستوى العسكري وفي مجال الطاقة.
وتعهد البلدان بـ“توسيع الشراكة بشأن نقل التكنولوجيا” وتنفيذ “مناورات وتمارين مشتركة”.
أما في مجال الطاقة، فتعهدت القوتان الغازيّتان “تكثيف التعاون في مجال التنقيب عن المحروقات وإنتاجها، وتكرير النفط والغاز”.
في السياق قال فلاديمير بوتين في تصريح “الجزائر شريك مهم لنا في العالم العربي وفي إفريقيا”، مؤكدا أنه أجرى محادثات “مثمرة للغاية” مع نظيره الجزائري.
وأضاف أن “هذا العام مميز بالنسبة للعلاقات بين روسيا والدول الإفريقية”، إذ سيستضيف عددا من الزعماء الأفارقة في يوليوز في قمة في سانت بطرسبرغ “شمال غرب”.
من جهته، قال عبد المجيد تبون إن لقاءه بوتين كان “صريحا ووديا، وهو ما يشهد على المستوى الرفيع للعلاقات الروسية الجزائرية”.
وأضاف أنه ناقش مع بوتين العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في الصحراء وفي ليبيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان تبون بدأ أول أمس الأربعاء زيارة إلى روسيا هي الأولى له منذ توليه الحكم نهاية 2019، تستمر 3 أيام وتبحث “تعزيز التعاون بين البلدين”، وفق إعلان رسمي سابق.
الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج
خرج أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، عن صمته بخصوص النقاش الدائر حول المقت…