بعد عشر سنوات من إعدامه، حسمت السلطات الألمانية الجدل الذي أثارته شابة ألمانية من أصول عراقية، ادعت بنوتها للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وأدلت بوثيقة إدارية تشير إلى اسمها بـ: نانا صدام حسين المجيد.
وأخضعت السلطات الألمانية، بتعاون من نظيرتها الأمريكية، “نانا” لاختبار الحمض النووي، فكانت المفاجأة إيجابية، حيث تأكد نسبها البيولوجي لصدام حسين.
وكانت “نانا” قد أدلت لإحدى المحاكم الألمانية بعقد ازدياد يحمل رقم 638 مؤرخ بـ 4 دجنبر2015 مصادق عليه من طرف السفارة العراقية في برلين، موقع من طرف القنصل العراقي ياسر موسى جعفر، ومصادق عليه من قبل وزارة الخارجية الالمانية، يثبث أن “نانا” من مواليد غشت 1984 بمنطقة قضاء الدور، التابعة لتكريت.
وقد تمت الإشارة في خانة اسم الأب بالعقد إلى اسم “صدام حسين المجيد” وعمره لحظة ولادة “نانا” 47 سنة، كما تم ذكر الأم باسم سلمى اسعد سعيد وعمرها حينئذ 17 سنة.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…