وجهت نيابة باريس اتهامات إلى شخصين تربطهما صلات بأحد منفذي جريمة الاعتداء على كنيسة وقتل كاهن الثلاثاء الماضي في شمال فرنسا وأوقفتهما.
وتم اتهام وتوقيف فريد ك أحد أقرباء عبد المالك بوتي جان، أحد منفذي الاعتداء في كنيسة سان إتين دو روفراي في شمال البلاد، والذي قتل خلاله الكاهن جاك أميل (86 عاما) ذبحا وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كذلك، وجهت التهمة إلى جان فيليب ج. البالغ عشرين عاما والذي حاول التوجه إلى سوريا في يونيو مع بوتي جان.
وقالت النيابة في وقت سابق إن فريد المتحدر من نانسي (شرق) “كان على علم تماما بأن قريبه يخطط لارتكاب هجوم عنيف وشيك حتى وإن لم يكن يعلم بالمكان والزمان بدقة”.
ووجهت إليه تهمة “الانتماء إلى عصابة على صلة بشبكة إرهابية إجرامية”.
وقال مصدر قريب من الملف إن “الاطلاع على مضمون هاتفه الخليوي وحاسوبه كشف أنه كان يعلم أكثر بكثير مما قاله للمحققين”.
والثلاثاء، أقدم عبد المالك بوتي جان والمجرم الآخر عادل كرميش وهما في التاسعة عشرة، على ذبح الكاهن جاك أميل في كنيسته قبل أن يقتلا بأيدي الشرطة، وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الاعتداء.
ووجهت التهمة إلى جان فيليب ج. في تحقيق منفصل عن ملف الهجوم على الكنيسة في 26 من شهر يوليوز. وقالت نيابة باريس “إنه أودع السجن مؤقتا”.
وبعد خمسة أيام على جريمة القتل التي أثارت صدمة في فرنسا، أكد مسلمون الأحد رفضهم للجهاد وتضامنهم مع المسيحيين من خلال حضور قداسات أو نشر مقالات في الإعلام.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…