طالبت سبع منظمات حقوقية، بينها هيومن رايتش ووتش، الإثنين صندوق النقد الدولي بربط قرض جديد يتفاوض عليه في الوقت الراهن مع مصر بمنح المصريين المزيد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتحلي بالمزيد من الشفافية حول دور الجيش في الاقتصاد.
ومصر التي تعتمد بشكل كبير على واردات القمح وزيت دوّار الشمس من روسيا وأوكرانيا، تضرّرت بشدة من الارتفاع الراهن في أسعار السلع الأساسية.
وبلغ معدل التضخّم في مصر 10% على أساس سنوي في فبراير، في ارتفاع يعزوه الخبراء بشكل أساسي إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 20%.
وحذرت المنظمات من أن قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي سيعني مزيدا من الضرائب ودعما حكوميا أقل للسلع الأساسية.
ولذلك ينبغي، وفق المنظمات، “ضمان ظروف حياة كريمة لكل المصريين وخصوصا في مجال الغذاء”.
ويعيش 30 مليون مصري من بين 103 مليونا هم اجمالي عدد السكان، تحت خط الفقر ويعاني ثلاثون مليونا آخرين من أوضاع هشة، بحسب البنك الدولي.
وإضافة الى دعم الفقراء، تطالب المنظمات بالسماح للقطاع الخاص بالعمل بعد أن تقلصت مشاركته بشكل كبير في الانشطة الاقتصادية خارج قطاع النفط منذ أربع سنوات لصالح الجيش.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…