يخشى الحزب الشعبي (اليمين) تحالفا بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وتحالف بودويموس واليسار الموحد (أقصى اليسار) ما بعد الانتخابات، مما قد يحرم المحافظين من تشكيل الحكومة المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، اليوم السبت، أن الحزب اليميني مقتنع بأنه سيحل أولا في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 26 يونيو الجاري، لكنه يخشى توصل الاشتراكيين وحزب بوديموس، لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه المخاوف أكدتها التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب سيوددانس (يمين وسط)، ألبرت ريفيرا، الذي قال إن حزبه لن يدعم تنصيب حكومة يرأسها زعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي.
ويعتقد بعض قادة الحزب الشعبي أن تصريحات ريفيرا العدوانية ضد راخوي خلال الحملة الانتخابية تستبعد امكانية التوصل لتحالف بين المحافظين والوسطيين بعد الانتخابات، علما أن سيوددانس تحالف مع الاشتراكيين بعد استحقاقات 20 دحنبر الماضي.
ويسعى الحزب الشعبي لاستعادة الأصوات التي ذهبت لحزب سيوددانس في انتخابات دجنبر الماضي بغية الحصول على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب.
وسيفوز المحافظون في الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 26 يونيو الجاري بإسبانيا، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة تخولهم الحكم بمفردهم، بحسب نتائج استطلاع، عممت أمس الجمعة بمدريد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مكتب الاستشارات “أدفيس ستراتيجيك كونسولتانت” فإن المحافظين سيحصلون على 29,6 بالمائة من الأصوات، متبوعين بتحالف بوديموس واليسار الموحد (أقصى اليسار) ب25,07 من الأصوات.
وأضاف المصدر ذاته أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني سيحل ثالثا ب20,5 في المائة من الأصوات، فيما سيأتي حزب سيوددانس، يمين وسط، في المرتبة الرابعة ل14,81 في المائة من الأصوات.
ويندرج هذا الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 5 و15 يونيو الجاري على عينة من 3800 شخصا ب48 من أقاليم هذا البلد الإيبيري، في إطار دراسة سوسيولوجية حول الوضع الاقتصادي والسياسي بإسبانيا.
ومن المنتظر أن تسمح الانتخابات البرلمانية، التي ستجرى في ال26 من يونيو الجاري، بتشكيل أغلبية برلمانية واضحة، سواء من اليمين أو اليسار، قادرة على تشكيل حكومة جديدة.
(و م ع)
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…