قال فرناندو مورينو، الكولونيل الاسباني المتقاعد، خلال حديثه، أمس الخميس، عن تجربته في حرب “سيدي افني” 1957-1958، بين اسبانيا والمغرب، إن “إقليم سيدي إفني ينتمي، قانونيا، إلى اسبانيا وسيبقى كذلك إلى الأبد، لأنه مُنح لإسبانيا من قبل السلطان المغربي(محمد الخامس) بعد اتفاقية السلام مع المغرب”.
وأضاف الكولونيل الاسباني، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات والأمن في “الحكومة العامة للصحراء”، مصرحا لجريدة “El Faro” الاسبانية، على هامش مشاركته في ندوة نظمها “النادي العسكري” بمليلية المحتلة، إن الجيش المغربي “بعد استقلال المغرب عن فرنسا في عام 1956، قاد “هجمات تخريبية” بدعوى توحيد الأراضي المغربية”، مضيفا أن توقف الحرب في 1958 كان مقابل تنازل السلطان المغربي لاسبانيا عن سيدي افني.
يذكر أن حرب إفني أو “الحرب المنسية” (La guerra olvidada) كما تسمى في إسبانيا، هي حرب خاضها جيش التحرير المغربي ضد الجيش الإسباني والفرنسي في أكتوبر 1957 واستمرت إلى غاية أبريل 1958، وبموجبها استرجع المغرب رأس جوبي (طرفاية)، لتبقى سيدي إفني محاصرة إلى أن سلمتها اسبانيا للمغرب سنة 1969.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…