أعربت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، اليوم الأربعاء، عن استغرابها من سبب قرار الولايات المتحدة القاضي بإدراج روسيا على قائمة الممنوعين من توريد التكنولوجيات الدفاعية إليها.
وأكدت الهيئة الروسية أن موسكو لا تستورد ولا تقتني أسلحة من الولايات المتحدة كي تحظر عنها تكنولوجيا دفاعية، معتبرة أن الولايات المتحدة لا تورد أسلحة لروسيا ولا توجد خطط بهذا الشأن. ورأت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أن العقوبات الأمريكية الجديدة التي أعلن عنها أمس الثلاثاء ضد روسيا، والمتعلقة هذه المرة بتوريد الأسلحة، ” تثير الحيرة لأنه ليس هناك أي توريدات أسلحة من الولايات المتحدة إلى روسيا، وبالطبع لا يجري أي تخطيط لذلك”.
وأضاف البيان: “احتراما للدقة التاريخية، نود التذكير بأن آخر مرة تم فيها توريد أنواع من التقنيات العسكرية إلى روسيا من الولايات المتحدة جرت خلال الحرب العالمية الثانية بموجب برنامج الإعارة والتأجير الأمريكي في سنوات الحرب، والذي أعلن الرئيس ترومان عن انتهائه في 21 غشت من عام 1945”.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أعلنا أمس الثلاثاء عن فرض عقوبات على موسكو على خلفية اعتقال المعارض أليكسي نافالني وسجنه في قضية اختلاس الأموال. وشملت العقوبات الأمريكية إدراج روسيا على قائمة الدول التي يحظر توريد التكنولوجيات الدفاعية إليها، وذلك مع بعض الاستثناءات في القطاع الفضائي.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…