أصدرت دار الإفتاء المصرية، أمس الخميس، فتوى تنهى عن “الشماتة بابتلاءات الغير”، وذلك بعد ساعات من تعرض الإعلامي المصري المقرب من السلطة عمرو أديب، إلى حادث سير خطير.
وبعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعبير بعض روادها المصريين عن شماتتهم بعمرو أديب وما تعرض له، نهت دار الإفتاء عن “الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الحوادث والموت”، ما حولها إلى مادة للسخرية.
وذهب العديد من رواد “تويتر” في مصر إلى وصف عمرو أديب بـ”ولي من أولياء الله الصالحين”، لأن دار الإفتاء لم تصدر هذه الفتوى إلا بعد أن تعرَّض الإعلامي الشهير لحادثة السير، وبات حديث وسائل الإعلام المصرية والعربية أيضا.
وفي الوقت الذي وجَّه فيه العديد من المصريين انتقادات لدار الإفتاء، المعروفة بقربها من السلطة في مصر ودعمها لمواقفها وقراراتها، فإن أحد الرواد علَّق على الأمر ساخرا بأن “دار الإفتاء ظلت تنتظر حتى عمل عمرو أديب حادثة لتذكِّرنا بتحريم الشماتة”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…