مرت أزيد من شهرين، وما يزال جثمان مواطن مغربي لم يبارح ثلاجات مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة مغنية الجزائرية، في انتظار ترخيص بالدفن من والي ولاية تلمسان اللتي تتبع لها مدينة مغنية الحدودية مع المغرب.
وحسب ما أكدت وسائل إعلام جزائرية، فإن الجثة اصطدمت بقانون صدر حديثا ينظم الإجراءات الإدارية المتعلقة بدفن الرعايا الأجانب والذي “يحدد مسؤولية الوالي في الترخيص لنقل ودفن جثامين الرعايا الأجانب المتوفين على التراب الوطني عوض وكيل الجمهورية؛ الذي كان يتكفل بإمضاء محضر الدفن للأجانب أو غير الأجانب”.
وأضافت وسائل الإعلام الجزائرية أن والي تلمسان رفض الترخيص لدفن جثة الرعية المغربي لأنه “كان مقيما بطريقة غير شرعية منذ 40 سنة، وهي حالة العديد من المغاربة المقيمين بطرق غير شرعية بمغنية الحدودية، إذ تبقى وثيقة الإقامة للمتوفين من هذه الفئة شرط من شروط إجراءات الترخيص بالدفن”.
يذكر أن عائلة المغربي(63 سنة) المتوفى قبل حوالي شهرين بسكتة قلبية، “طالبت بالترخيص لها بدفنه بالتراب الجزائري، مشيرة أنه أقام ما يفوق 40 سنة بمغنية وخلف 6 أبناء ولم يتمكن من الحصول على إقامة جزائرية، مطالبة بإكرامه وهو ميت على الأقل مثلما أشارت إحدى قريباته من مغنية” حسب ما أوردته جريدة “الشروق” الجزائرية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…