قال متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن الأمم المتحدة لم تتلق أي طلب للتحقيق في الانفجار الهائل في مرفأ بيروت بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء تحقيق دولي.
ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء في العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة 5000 آخرين وترك ما يصل إلى 250 ألفا بدون منازل صالحة للسكن، مما أضر بأمة تعاني بالفعل من الانهيار الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت تحقيقات لبنانية أولية إلى شحنة من نترات الأمونيوم تم تخزينها بدون إجراءات للسلامة كمصدر للانفجار. وخلال زيارة إلى بيروت يوم الخميس، قال ماكرون إن هناك حاجة إلى تحقيق دولي شفاف.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين ”سنكون على استعداد للنظر في مثل هذا الطلب إذا تلقينا طلبا. ومع ذلك، لم نتلق أي شيء من هذا القبيل“.
ويمكن للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فتح تحقيق إذا أجازت هيئة تشريعية تابعة للأمم المتحدة مثل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا أو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ذلك.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الجمعة إن تحقيقا لبنانيا في الانفجار سيبحث ما إذا كان سببه انفجار قنبلة أو تدخل خارجي آخر أو إذا كان نتيجة إهمال أو حادث.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…