قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تتابع بقلق بالغ تقارير عن اقتحام سجن وإطلاق سراح 401 سجين وأعمال انتقامية في مدن بغرب ليبيا سيطرت عليها قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا هذا الأسبوع.
وقالت البعثة، في بيان لها، إنها تتابع “ببالغ القلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 سجين دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق، علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة”.
وأضاف البيان: “تتابع البعثة التقارير المذكورة أعلاه والتي إذا تم التأكد من صحتها من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وقالت حكومة الوفاق الوطني إن “السجناء خرجوا من سجن صرمان بعد طرد القوات الموالية لحفتر من المدينة وقبل وصول قواتها”، داعية “قوات الشرطة المحلية إلى العودة للعمل ومنع وقوع انتهاكات. وذكرت أن 384 سجينا هربوا بعد أعمال شغب في السجن ودعت الفارين إلى تسليم أنفسهم.
يأتي هذا بعدما سيطرت قوات الوفاق الوطني على مدينتي صرمان وصبراتة يوم الاثنين الماضي، في وقت يحاول قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر السيطرة على طرابلس منذ أكثر من عام وذلك في تصعيد لصراع بين فصائل شرق وغرب ليبيا يجتذب قوى خارجية على نحو متزايد.
كما أدانت البعثة القصف العشوائي على طرابلس لقوات الجيش الوطني الليبي التي يتزعمها الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بالصواريخ التي سقط الكثير منها على أحياء مدنية وأسفر عنها وقوع إصابات، محذرة من أن الأعمال الانتقامية ستفضي إلى مزيد من التصعيد في النزاع وستؤدي إلى دائرة انتقام من شأنها أن تعصف بالنسيج الاجتماعي في ليبيا.
وكالات
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …