أغار الطيران الإسرائيلي على أربعة مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، في تصاعد للعنف بين الجانبين عد الأسوأ منذ عام 2014. وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته جاءت ردا على إطلاق قذائف هاون من القطاع باتجاه إسرائيل.
وقد جرح عدد من الفلسطينيين جراء الغارات، كما قتلت امرأة في وقت لاحق إثر سقوط قذيفة دبابة قرب منزلها.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن سيدة فلسطينية تدعى زينة عطية العمور (50 عاماً) قد قتلت عقب إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية إسرائيلية بالقرب من أحد المنازل بحي الفخاري جنوب شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف نفق حفره مسلحون تابعون لحماس يمتد عبر الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية.
وهو ثاني نفق تعلن إسرائيل عن اكتشافه هذا الشهر.
واتهمت إسرائيل المسلحين الفلسطينيين بمهاجمة القوات الإسرائيلية التي كانت تبحث عن النفق قرب الحدود مع قطاع غزة بإطلاق النار وقذائف الهاون.
وردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالقول إن النفق الذي يتحدث عنه الجيش الإسرائيلي هو نفق قديم، وهو ذات النفق الذي نفذت منه كتائب القسام” أولى عمليات الإنزال خلف الخطوط في العدوان الأخير على غزة عام 2014 والتي نفذت خلالها الكتائب عملية استطلاع بالقوة بتاريخ 17-07-2014م”. وأضافت الكتائب في بيان أصدرته أن ״العالم أجمع شاهد قصف الاحتلال لفوهة النفق في حينه ثم تفجيره، فيما قامت كتائب القسام بإغلاقه، كما قام الجيش بضخ مياه الصرف الصحي بداخله أكثر من مرة منذ ذلك الوقت”.
ومنذ الأربعاء، أطلق مسلحون تابعون لحماس وفصائل فلسطينية أخرى نيران أسلحتهم وقذائف هاون على القوات الإسرائيلية في أكثر من عشرة حوادث، ونفذت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات جوية على القطاع على الأقل.
وأثار هذا التصعيد في القتال بين الجانبين المخاوف بشأن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي وقع في أعقاب حرب الخمسين يوما بين الجانبين التي أودت بحياة 2251 فلسطينيا معظمهم من المدنيين و73 إسرائيليا، معظمهم من العسكريين.
شارك القصة حول المشاركة
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يقرر “التصعيد” مع بداية السنة الجديدة
قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، استئناف برنامجه الاحتجاجي مع مطلع السنة الجديدة بع…