في الوقت الذي تحاول فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم تغيير اتجاه تفشي فيروس كورونا الجديد، يتساءل الأطباء عما إذا كان سيتم “استئصال” المرض بشكل نهائي، أو أنه سيتحول إلى مرض موسمي مثل الأنفلونزا ونزلات البرد.
ولا يعرف الخبراء والأطباء، حتى الآن، لماذا تصبح بعض الأمراضوالعدوى موسمية، وذلك لوجود مجموعة متنوعة ومختلفة من العوامل، ما يبقي هذا الاتجاه المرضي مجهولا بشكل كامل.
لكن علماء الأوبئة، الذين يدرسون الأمراض، ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت هذه العوامل قد تؤثر على وباء “كوفيد 19″، وتجعله مرضا موسميا.
وفي هذا الشأن، تقول الأستاذة المساعدة في قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ماكجيل في مونتريال، سيلينا ساجان “أعتقد أنه من المبكر جدا معرفة ذلك. نحن حقا لا نعرف ما يكفي عن هذا الفيروس حتى الآن. وحقيقة أنه وباء عالمي تشير إلى أن انتقال العدوى يحدث الآن”.
ومن المعروف لدى علماء الأوبئة أن كل مرض له نمط مختلف، فعدوى الأنفلونزا تزدهر، على ما يبدو، في طقس أكثر برودة وجفافا، بينما تظهر الحصبة والجدري، في الولايات المتحدة وكندا، خلال السنة الدراسية، وفقا لما ذكره تقرير نشرته “سي بي سي” الكندية.
ويؤكد خبراء الأوبئة أن عوامل معينة تؤثر في أمراض أخرى قد تنطبق على فيروس كورونا الجديد، ومنها رطوبة الجو، فالدراسات أثبتت أن ارتفاع الرطوبة يساهم في القضاء على أنواع مختلفة من الفيروسات، أما العامل الآخر فهو النمط الاجتماعي، إذ يرتفع مستوى الأمراض شتاء بسبب بقاء الأشخاص داخل المنزل وعدم التعرض الكافي للشمس.
وأكد خبراء من مركز مونتريال الكندي للأوبئة، أن تصنيف فيروس كورونا كفيروس جديد يعني غياب المناعة ضده بين غالبية الناس، الأمر الذي يجعل الغموض يلف ما سيحدث في الفترة المقبلة، لتظل الإجابة على السؤال هل يتحول فيروس كورونا إلى مرض موسمي مثل الإنفلونزا، “ليس بعد”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…