ارتفعت السبت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي هزّ شرق تركيا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إلى 20 قتيل، كما سجل انهيار مبان في بلدات قرب مركز الزلزال الذي شعر به الناس أيضا في عدة دول مجاورة.
وقال مركز رصد الزلازل “الأورو متوسطي”، إن الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجة وقع في إقليم ألازيغ على بعد قرابة 550 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة أنقرة، ووقعت عشرات الهزات الارتدادية بعد الزلزال.
وذكرت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ بتركيا في ساعة مبكرة من صباح السبت، أن 16 شخصا لقوا حتفهم في ألازيغ وأربعة آخرين في إقليم ملطية المجاور، مضيفة أن نحو 920 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات بالمنطقة.
من جانبه قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن أفراد الطوارئ يبحثون عن 30 شخص تحت الأنقاض، حسبما نقلت “رويترز”.
وبثت محطة (تي.أر.تي) الحكومية مشاهد لعشرات العمال في ضوء الفجر يستخدمون معاول للحفر في منزل انهار جزئيا في ألازيغ.
ووصف صويلو الزلزال بأنه حدث “من المستوى الثالث” طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ، وهو ما يعني احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي.
وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين.
وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.
ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي غشت من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجة في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، وشرّد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.
وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…