أفرجت السلطات المصرية أمس الأحد عن رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان بعد نحو عامين من اعتقاله إثر إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية التي أجريت في مارس 2018 وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية. وقضى عنان عدة أشهر من فترة اعتقاله بالسجن الحربي قبل أن ينقل في يوليوز 2018 إلى المستشفى العسكري إثر وعكة صحية شديدة.
أعلن مدير مكتب رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان أمس الأحد على تويتر إن السلطات أفرجت عن عنان بعد قرابة عامين من الاعتقال. وقال مدير المكتب “إن عنان، الذي عاد إلى منزله الآن، كان محتجزا في سجن حربي إلى أن ألمت به وعكة صحية شديدة في يوليوز 2018 نقل على إثرها إلى المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي في جنوب القاهرة وبقي فيه إلى أن أفرج عنه.”
وقال مصدر مطلع على الأمر إن صحته تحسنت. ولم يعرف سبب الإفراج عنه.
12 يناير: سامي عنان يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2018
وبدأت الأزمة بين سامي عنان والقوات المسلحة المصرية حين أعلن الأمين العام لحزب مصر العروبة الديمقراطي سامي بلح، أنه اختار زعيمه رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان مرشحا لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في مارس.
وبعد نحو عشرة أيام من إعلان عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية، أصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا تتهم فيه رئيس الأركان الأسبق بارتكاب مخالفات، معلنة فتح تحقيق بشأنه.
وجاء في البيان: في ضوء ما أعلنه الفريق “مستدعى” سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتبكه المذكور من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة.
ووجهت إليه عدة تهم هي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، بالإضافة إلى التحريض الصريح ضد الجيش، والتزوير في المحررات الرسمية بما بقيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة.
وقرر المدعى العام العسكري حظر النشر فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة برئيس الأركان السابق سامي عنان.
23 يناير: اعتقال عنان وتوقف حملته الانتخابية حتى إشعار آخر
وفي نفس اليوم، أكد هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وهو أحد القيادات الرئيسية في حملة عنان أنه “تم القبض على عنان من مكتبه بالزمالك واقتياده للنيابة العسكرية في مدينة نصر (بشرق القاهرة) قبل صدور بيان القيادة العامة للقوات المسلحة”.
وأكد محمود رفعت المتحدث الرسمي باسم المرشح للرئاسة المصرية الفريق سامي عنان اعتقال الأخير، مشيرا إلى حملة توقيفات شملت أيضا 30 شخصا من أعضاء حملته. واعتبر المتحدث أن بيان القوات المسلحة المصرية “محض أكاذيب”، نافيا التهم المعلنة جملة وتفصيلا. وحمل رفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الفريق عنان.
24 يناير: استبعاد عنان من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية
وبعد ساعات قليلة استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية اسم رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان من قاعدة الترشح، مرجعة قرارها إلى أنه “لا يزال محتفظا بصفته العسكرية”، التي تحول دون ممارسة الترشح والانتخاب.
وظل عنان الذي كان يعد المنافس الأقوى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قرابة العامين قيد الاعتقال حتى أعلن مساء الأحد عن الإفراج عنه.
عن “فرانس24
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …