بعد الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية ” في مدينة تدمر الأثرية بسوريا، والتي تجلت في تبديد عدد كبير من المآثر التي تعد ملكا للبشرية، تم نصب نسخة من قوس النصر، الأثر البالغ عمره 1800 عام والذي هدمه تنظيم “الدولة الإسلامية” في تدمر بسوريا، في ميدان الطرف الأغر بالعاصمة البريطانية لندن.
وقام معهد الآثار الرقمي (IDA) بتصنيع النسخة من الرخام المصري باستخدام التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بناء على صور القوس الأصلي.
وستسافر هذه النسخة حول العالم بعد مغادرتها لندن.
وقال مدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف السورية إن هذا الأمر من “أعمال التضامن”.
وكان الرومان قد بنوا القوس في القرن الثاني الميلادي. وستعرض هذه النسخة في ميدان الطرف الأغر لمدة ثلاثة أيام قبل عرضها في مواقع أخرى حول العالم، بما فيها نيويورك ودبي.
وقال روجر ميشيل المدير التنفيذي لمعهد الآثار الرقمي إنه من المزمع نقل هذه النسخة لتدمر العام القادم لتجد موطنا دائما قرب القوس الأصلي.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…