أبلغت وزارة الخارجية الجزائرية احتجاجها لإدارة جريدة “لوموند” الفرنسية التي نشرت صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جنب صور رؤساء الدول المتورطة بلدانهم في فضيحة “وثائق بانما”.
واتصل سفير الجزائر في فرنسا، عمار بن جامع، بإدارة “لوموند” الفرنسية، معتبرا أن نشر صورة بوتفليقة يدخل في إطار “حملة تستهدف الجزائر”.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام جزائرية فإن الجريدة الفرنسية أبلغت السفير الجزائري أن نشر صورة بوتفليقة لا تعني أنه متورط بشكل مباشر في تهريب الأموال أو التهرب الضريبي، بقدر ما يتضمن إشارة إلى متورطين مقربين منه في الفضيحة المالية، مضيفة أن اسم الرئيس الجزائري لم يريد في تفاصيل المقال المنشور.
يذكر أن “وثائق بانما” تحدثت عن تورط كل عبد السلام بوشارب، مدير اتصالات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سابقا، ووزير الصناعة والمناجم حاليا. وفريد بجاوي، ابن أخ وزير الخارجية الأسبق، والذي كان متابعا في فضيحة سونطراك بتهم ” تهمة تكوين جمعية أشرار متورطة في الفساد، والرشوة وتبييض الأموال وإبرام صفقات مخالفة لقانون الصفقات الجزائري وتكوين شبكة للجريمة عابرة للحدود”. ورجل الأعمال عمر حبور المتورط في فضيحة سونطراك، وكذا رضا حمش ورئيس ديوان الرئيس المدير العام لمجموعة “سوناطراك الذي فرّ إلى سويسرا بعد فضيحة سونطراك.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…