“صلاح عبد السلام” يطلب الترحيل إلى فرنسا خوفا من انتقام “داعش”

أفادت تقارير إعلامية أن السلطات البلجيكية تستعد لترحيل العقل المدبر لتفجيرات بروكسيل و باريس، صلاح عبد السلام (26 عاماً) إلى فرنسا مخافة تعرضه لعملية انتقامية من طرف “داعش” بعد تراجعه عن تفجير نفسه في ملعب “فرنسا”، خلال هجمات باريس الإرهابية ليلة 13 نونبر الماضي.

وأكدت نفس المصادر، أن وزير العدل الفرنسي، جان جاك أورفوا، كان قد أعلن أمس الخميس، أنه سيتم تسليم صلاح عبد السلام إلى فرنسا، خلال 10 أيام، “ما لم يحدث شيء استثنائي يعرقل هذا التسليم”.

صلاح عبد السلام أعرب لمحاميه في وقت سابق، سيفن ماري، عن خوفه من “انتقام داعش”، على يد عدد من المشتبه بهم الآخرين، المسجونين معه في سجن “بروغ” شديد الحراسة.

وكان صلاح عبد السلام، قد رفض التحدث إلى المحققين الذين زاروه في زنزانته، مطالبا نقله إلى فرنسا لإستكمال التحقيق.