منظمات إسرائيلية متطرفة تحرّض على تقديم قرابين عيد الفصح بالمسجد الأقصى

أعلن تنظيم يطلق على نفسه “اتحاد منظمات الهيكل” نيته تقديم ما أسماه “قرابين الفصح” العبري في المسجد الأقصى، يوم 22 أبريل الجاري، علما بأن “عيد الفصح” العبري يحل في الـ23 من الشهر ذاته.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن هذا الاتحاد، الذي يضم 29 منظمة، طالب في رسالة وجهها رئيسه المحامي، أفيعاد فيسلي، إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالعمل مع وزرائه ومؤسسات الاحتلال المختلفة على توفير الأجواء والترتيبات لتنظيم هذه الاحتفالية في الأقصى.

وبحسب الرسالة، فإن المنظمات المتطرفة تسعى إلى تنظيم شعيرة تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى في المنطقة الواقعة جنوب شرق مسجد قبة الصخرة.

وقال ويسلي في رسالته إنه على الحكومة الإسرائيلية “حفظ وتحقيق” ما أسماه “حقوق اليهود الدينية” في المسجد الأقصى، ومن “ضمنها إقامة هذه الشعيرة اليهودية المهمة”.

وأضاف أنه في هذا العام بالذات يمكن تحقيق تقديم قرابين “الفصح العبري” في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن “اتحاد منظمات الهيكل” وضع اللمسات الأخيرة والتحضيرات اللازمة لمثل هذا الأمر.

وفي السياق ذاته، أشارت منظمات الهيكل المزعوم أنها بدأت استعداداتها والتحضير لاقتحامات جماعية “متميزة” هذا العام للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد الفصح العبري، خاصة في الفترة الممتدة ما بين 24 و28 أبريل الجاري، وأعلنت عن حاجتها إلى متطوعين وموظفين ومرشدين للقيام بأعمال وترتيبات، منها توزيع منشورات وملصقات وهدايا تدعم وتدعو إلى الاقتحامات خلال “عيد الفصح” العبري.

من جهتها، أعلنت منظمة “نساء من أجل الهيكل” عن تنظيمها اقتحاما خاصا لمجموعات الأطفال يتخلله احتفال لهم في المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس 14 أبريل، بهدف مشاركة الأطفال في تخليص “الهيكل مما هو فيه”، كما زعم الإعلان.

ومع 011329 جمت ابر 2016