استقبلت الجزائر، أمس الأربعاء، وزيري خارجية فرنسا وسوريا، الأمر الذي أثار أكثر من تساؤل حول هذه “الصدفة” في البرمجة، وما إذا كان الوزيران، الفرنسي جان مارك أيرولت والسوري وليد المعلم، قد التقيا.
هذا الأمر سارع وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرو ، إلى نفيه، عندما صرّحللصحافة الفرنسية، عقب لقاه بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة: “الجزائريون يقومون بما يعتبرونه مناسبا لسياستهم، وأنا لم تكن لي الرغبة ولا الفرصة للقاء بوزير الخارجية السوري”، مضيفا أن “مقاربة فرنسا والجزائر للملف السوري تبقى مختلفة” وأن الجزائريين لم يخبروه بزيارة نظيره السوري في نفس اليوم الذي كان مقررا أن يزور فيه الجزائر.
بالمقابل، عبّر جون مارك ايرو، في تصريح للصحافة، عن سعادته بتمكن الجيش النظامي السوري من استعادة مدينة تدمر التاريخية، معلقا على ذلك بالقول إن “استرجاع تدمر هو انتصار لبشار الأسد، كما أنه انتصار للتحالف أيضا”.
واستدرك وزير الخارجية الفرنسي قائلا إن “النظام السوري لم يدافع عن تدمر بما يكفي في 2015، ولو فعلها لما كنا نعيش الوضع الحالي”، وأن “الانتصار الذي تحقق لنظام بشار الأسد في تدمر لا يبرئه من مسؤولياته عن الوضع الذي وصلت إليه سوريا”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…