عثر عمال يشاركون في بناء مسجد في جنوب غرب فرنسا على رأس خنزير ودم حيوان في مدخل المشروع الاثنين، كما أعلن مصدر قضائي.
وواجه مشروع بناء المسجد في بلدة برجيراك، حيث انواع نبيذ بوردو الجيد، اعتراضا منذ اقتراحه المرة الاولى عام 2017 لكن تمت الموافقة عليه في تشرين الأول/أكتوبر 2018، رغم المعارضة المحلية الواسعة.
وأفاد مساعد النائب العام في البلدة شارل شارولوا وكالة فرانس برس أن “الجناة لطخوا الجدران بدم حيوان ووضعوا رأس خنزير” في البوابة الرئيسية لمنطقة البناء.
ووقع هذا التخريب ليل الاحد الاثنين، ولم يتم اكتشافه حتى وصل العمال صباح الاثنين.
وقال شارولوا إن “مشروع البناء مثير للجدل … كانت هناك طعون إدارية وقانونية. هناك الكثير من الخيوط أمامنا لتعقبها”.
بدوره، اصدر مفوض الشرطة في البلدة فريدريك بيريسا بيانا “يدين بقوة هذه الاعمال التي تدمر حرية العقيدة والتعبير وتتناقض مع مبادئ فصل الكنيسة عن الدولة”، داعيا إلى “الاحترام المتبادل” في المجتمع.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمر بتعزيز أمن كافة دور العبادة بعد اعتداءات كرايست تشيرش التي أسفرت عن مقتل 50 مسلما وإصابة 50 آخرين في نيوزيلندا.
وتشهد فرنسا، التي تضم أكبر جالية مسلمة في اوروبا، تجاوزات على المساجد والمواقع الإسلامية منذ العام 2017.